|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
17 - 09 - 2012, 08:34 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
«تليجراف»: خالد عبد الله «مهيج رعاع» وبرنامجه تحريضى  خالد عبد الله تحت عنوان «تعرَّف على الإسلامى التليفزيونى المتشدد الذى لفت أنظار العالم الإسلامى إلى الفيلم المسىء»، نشرت صحيفة «تليجراف» البريطانية حوارها مع الشيخ المصرى خالد عبد الله الذى أذاع الأسبوع الماضى فى برنامجه «مصر الجديدة» على قناة «الناس»، مقاطع من الفيلم المسىء إلى الرسول. وصفت «تليجراف» عبد الله بـ«مهيِّج الرعاع»، وبرنامجه بـ«التحريضى»، حيث يفتخر بانتقاد الليبراليين والمسيحيين واليهود. لكن، هذا الأسبوع، كانت الحلقة الأكثر إثارة للجدل. وأشارت إلى أن الفيلم المسىء كان موجودا بالفعل على الإنترنت منذ يوليو الماضى، لكن لم يعره أحد انتباها حتى عرض الشيخ عبد الله أجزاء منه، مطالبا بإعدام القائمين عليه. وأضافت الصحيفة البريطانية أنه خلال ساعات من بث هذه الحلقة، خرج السلفيون المتشددون للتظاهر فى ميدان التحرير وأمام السفارة الأمريكية التى اقتحموها يوم الثلاثاء وأحرقوا أمامها العلم الأمريكى. «لم تكن لدىّ نية سيئة، لم أدْعُ للعنف»، هكذا علق الشيخ عبد الله فى حوار أجرته مع الصحيفة فى منزله بالقاهرة. عبد الله أضاف: «أنا لم أصنع الفيلم، لقد نقلت فقط أخبارا عنه. من المضحك أن يتخيل الناس فى الغرب أن عرض دقيقتين ونصف فقط من الفيلم على قناتى، هو المسؤول عن اندلاع هذه الأزمة بالكامل». وقالت «تليجراف» إن عبد الله يلقى لائمة العنف على نيكولا باسيلى نيكولا، المصرى المسيحى الذى يعيش فى كاليفورنيا، الذى صنع هذا الفيلم والآن هو فى حماية الشرطة الأمريكية فى منزله بأحدى ضواحى لوس أنجلوس خوفا من الانتقام منه. وكشفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن الاشخاص الثلاثة الذين تم التعرف عليهم وشاركوا فى إعداد فيلم «براءة المسلمين» المسىء للإسلام وأثار موجة من الاحتجاجات فى مصر وعدد من البلدان العربية والإسلامية، هم من أتباع الكاهن القبطى زكريا بطرس المعروف بمواقفه المعادية للإسلام، وتهجمه على النبى محمد صلى الله عليه وسلم. وحسب الصحيفة، فإن منتج الفيلم هو القبطى جوزيف نصر الله، وهو يترأس جمعية «ميديا فور كرايست» ومقرها فى لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، والجمعية تضع على موقعها على شبكة الإنترنت رابطا لموقع الأب بطرس. وحسب التقرير فإن بطرس لم يكن على صلة مباشرة بإنتاج فيلم «براءة المسلمين» لكن الأشخاص الثلاثة من مؤيدى آرائه. أما الشخص الثالث الذى أقر بمشاركته فى الفيلم فهو ستيف كلاين المعروف بأنه ناشط معادٍ للإسلام. وكلاين محارب قديم شارك فى حرب فيتنام، وله كتاب «هل الإسلام متوافق مع الدستور؟» الذى نُشر فى 2010 يقول فيه إنه «صديق مقرب» لزكريا بطرس. وقالت «التايمز» فى التقرير الذى نقلته وكالة الأنباء الفرنسية إن زكريا بطرس أُدخِلَ السجن عدة مرات فى مصر لمحاولته استمالة مسلمين إلى الديانة المسيحية، حسبما أوردت الصحيفة. وبعد أن غادر مصر استقر زكريا بطرس بادئ الأمر فى أستراليا، ثم عاد واستقر مع مطلع عام 2000 فى الولايات المتحدة. وحسب بطرس فإن مواقفه العلنية بازدراء الإسلام كلفته صدور فتوى من «القاعدة» تحدد جائزة مالية لمن يقتله قدرها 60 مليون دولار. وكان نقولا باسيلى نقولا، القبطى المصرى الأصل والمخرج المفترض لفيلم «براءة المسلمين» الذى يعيش فى لوس أنجلوس، أعرب علنا فى 2010 فى أثناء وجوده فى السجن لإدانته بالاحتيال المالى، عن إعجابه بزكريا بطرس، حسبما تقول الصحيفة. من جهة أخرى قال بنيامين، نجل زكريا بطرس، إن والده غيره موجود، مضيفا فى تصريح للصحيفة الأمريكية: «لا أستطيع أن أخبركم أين هو لأن حياته فى خطر». ومع هذا، حسبما تشير الصحيفة، فقد دافع بطرس عن الفيلم على قناة «الفادى» الناطقة بالعربية، التى يديرها فى كاليفورنيا، وانتقد رد الفعل العنيف على الفيلم.  
|
 |
|
العرض العادي
