![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
القديس الشهيد هيسبيروس (كلمة يوناني معناها نجم السماء
) في سنة 125 ميلادية كانت عائلة مسيحية عبيداً عند أسرة وثنية يعيشون في روما فكان الأب هو هسبيروس وزوجته زوئ، وأولادهما كيرياكوس وأخته ثيؤدولوس. وكان في هذا الوقت حكم الإمبراطور الوثني هادريان. وذاقت هذه العائلة القديسون ضيقات نفسية وعقلية من أجل إيمانهم بالمسيح له المجد، ولكنهم كانوا مخلصين في عملهم ولا يستطيع أحد أن يعيب عليهم أو يؤنبهم وكانوا مخلصين في عملهم ولا يستطيع أحد أن يعيب عليهم أو يؤنبهم وكانوا مخلصين جداً إيمانهم بالرب يسوع المسيح له المجد يمارسون كل عباداتهم من صلاة وصوم وتسبيح كل صباح ومساء. اشتدت الضغوط النفسية علي هذه العائلة لكي يتركوا عبادة ربنا يسوع المسيح وينضموا إلي عبادة هذه العائلة الوثنية للأوثان والأصنام النجسة. تقدم الابن كرياكوس والابنة ثيؤدولوسي إلي والدتهم وقالا لها: يا أمي نحن لا نستطيع الصبر أكثر من هذا فكل يوم يضغطون علينا لكي نعبد أوثانهم النجسة، نحن مقهورون ومعذبون في صمت حتي الآن ولكن لا نستطيع أن نستمر هكذا. فسألتهم الأم أنا معكم يا أولادي ولكن ماذا نفعل؟ فإننا عبيد وليس لنا أن نتكلم ، فقالا لها نحن لسنا عبيداً نحن تحررنا بدم مخلصنا وربنا وإلهنا يسوع المسيح له المجد ولن تستعبد لأحد سواه، قالت لهم أمهم تعالوا يا أولادي ونعرض حالنا علي السيد والرب يفعل إرادته الصالحة. عندما نظرهم السيد سألهم ما غرض هذه الزيارة أليس لديكم عمل تعملونه أهم من هذه الزيارة؟ فقال كرياكوس نعم يا سيد لا شئ أهم مما سنقوله لك الآن. أننا نعترض علي المعاملة السيئة التي ننالها معكم ومنكم ومن السيدة زوجتكم، فأنت تعلم أننا مسيحيون ورغم هذا فهي تضغط علينا أن نعبد الأوثان ولكننا نرفض وسوف نرفض، وأكملت ثيؤدولوسي قائلة: ربما قانوناً أنت تملك أجسادنا ولكنك مستحيل أن تحكم علي أرواحنا ، وأن ربنا يسوع المسيح إلهنا هو الوحيد الذي نطيعه بأرواحنا. فؤجئ السيد بهذه الجرأة التي لعبيده وقال لهم إن لي سلطة أن أقتلكم الآن ولكن لأن والدكم رجل يعمل معي بجدية ونشاط وأنه افضل عبيدي فأنا سأرسلكم إليه لعله ينصحكم لتعودوا إلي عقلكم وهو لم يكن يعلم انه مسيحي أيضاً. وعندما وصلوا عنده قبلهم واحتضنهم وسألهم عما حدث فأخذت زوجته زوئي تُعرِّفه بكل ما جري. فسجدوا جميعاً للرب يسوع المسيح وأقاموا صلوات لكي يرشدهم ويقويهم ويثبتهم. كان عيد ميلاد لابن السيد المتغطرس وأقاموا احتفالاً وذبحوا وقدموا الخمر للمجتمعين، وأرسل السيد إلي هذه العائلة المسيحية هيسبيروس وزوجته زوئي وأنجالهما كيراكوس وثيؤدولوسي لكي يحضروا الاحتفال، فحضر الجميع وقدموا لهم من اللحم ليأكلوا معهم، ولكن أمسك الصبيان اللحم وألقوه للكلاب، فهاج السيد وأمر باقي عبيده أن يضربوا الابن والابنة بالعصي والأمشاط الحديدية وكان الوالدان هيسبيروس وزوجته زوئي يصرخان نحوهما يشجعانهما حتي لا يخوروا، طالبين من الرب يسوع أن يثبتهم جميعاً إلي النفس الأخير. حينئذ أمر السيد غلمانه أن يطرحوا العائلة كلها في النار، فصعدت أرواحهم مكللة بأكاليل المجد والبهاء نطلب شفاعتهم وصلواتهم من أجلنا لكي يثبتنا الله في محبته وإيمانه إلي النفس الأخير، آمين. وتُعيّد لهم الكنيسة اليونانية في 2 مايو التعديل الأخير تم بواسطة يوسف صبري يوسف سمعان ; 25 - 07 - 2024 الساعة 10:01 AM |
![]() |
|