|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الذات هناك دوافع شريرة قد تدفع الكثيرين إلى مضمار الخدمة، وترتبط بالذات، ومن هذه الدوافع: حب الظهور، وحب السيطرة، وحب نيل المجد من الآخرين (المديح). حب الظهور والشهرة الخدمة تمنح مجالاً كبيرًا للظهور، فيُصبح من يخدم مشهورًا ومعروفًا، يُعرَّف أقرباؤه من خلاله. والناس قد تعودوا أن يمنحوا مكانًا خاصًا لمن يَخدِمون. وهناك من فشلوا في تحصيل الشهرة والظهور في العالم، فاستبدلوا هذا بالخدمة. إن الخادم الحقيقي عليه أن يرفض هذا الدافع. ولعل أروع مثال لذلك هو الرب يسوع نفسه، الذى كان يصنع الكثير من المعجزات، ثم يطلب ممن صنع معهم المعروف أن لا يُخبروا أحدًا بما حدث، حتى إنه أمر الأرواح الشريرة أن لا تُظهِره عندما كان يخرجها من الناس (مر3: 12). وعلينا ونحن نخدم أن نتحذر من هذا الداء الرهيب، لئلا يكون هذا هو كل ما نبغيه من وراء الخدمة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما الفرق بين الوردة والزهرة |
إن الخدمة أحيانًا تصبح مجالاً لإشباع وإمتاع الذات |
إدمان الظهور وخصوصًا في مجال الخدمة |
أننا اهتممنا كثيرًا بنوع وتوقيت ومكان الخدمة، ولم نهتم بقلبنا |
المركز والشهرة |