رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَاقَتْ نَفْسِي إِلَى خَلاَصِكَ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ. كَلَّتْ عَيْنَايَ مِنَ النَّظَرِ إِلَى قَوْلِكَ، فَأَقُولُ: "مَتَى تُعَزِّينِي؟" كلَّت: تعبت. يشعر داود أنه في ضيقة ومتألم جدًا، ولكن رجاءه وإيمانه الثابت في انتظار خلاص الله. ويظهر من هذه الآية ثبات داود في انتظار الرب؛ حتى أن عينيه قد كلتا، ولم يتزعزع عن انتظار الرب، بالإضافة إلى ثقته في خلاص الهه وأنه قادر أن يعزيه ويريحه، فأشواقه شديدة وثباته عظيم. لعل هذه الآيات هي مشاعر الأنبياء والأتقياء، ورجال الله في العهد القديم في انتظارهم المسيا المنتظر. وهو أيضًا شعور أولاد الله في العهد الجديد الذين ينتظرون مجئ المسيح الثاني، مثل بولس الرسول (في 1 : 23). وهي صرخة كل إنسان يمر بضيقة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 116| يعَّبر عن صرخة قلب كل إنسان مؤمن روحي |
إذا سمح لك الرب بضيقة |
إذا لم تَمُرّ بضيقة |
لما نحس بضيقة|تصميم |
عندما تمر بضيقة |