رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلَمَّا نَزَلَ إِلى البَرّ رأَى جَمعًا كثيرًا، فَأَخذَتْه الشَّفَقَةُ علَيهم، لِأَنَّهم كانوا كَغَنَمٍ لا راعِيَ لها، وأَخَذَ يُعَلَّمُهم أَشياءَ كثيرة " لِأَنَّهم كانوا كَغَنَمٍ لا راعِيَ لها" فتشير إلى صورة مألوفة في الكتاب المقدس، تُندِّد بعدم مبالاة الرُّؤساء المسؤولين (متى 9: 36) والافتقار إلى قيادة جيدة حيث أنّ الخراف دون راعيها تضلّ الطَّريق، وهي معرّضة للأخطار. فهي لا تستطيع أن تحمي نفسها من اللُّصوص أو من الوحوش الضَّارية. ويُعلق الطُّوباويّ اللَّاهوتي يوحنّا هنري نيومان: " إنّه لمشهد محزن: يرزح شعب الله على التِّلال " مِثْلَ خِرَافٍ لا رَاعِيَ لَهَا". تبيَّن من خلال البحث في الأماكن التي طالما تردّد إليها الرَّبّ، وفي المسكن الذي أسّسه، فإنّه يهتمّ بالمسائل البشريّة، ويتبع مُرشدين غرباء ويسمح لآراء جديدة بأن تسيطر عليه، ويصبح لعبة الصُّدفة أو مزاج اللَّحظة وضحيّة الإرادة الشّخصيّة" |
|