شعر داود بأهمية كلمة الله وتعلقه بها؛ حتى أنه أخذ يجري في طريقها؛ ليشبع بها؛ حتى لو كان طريق حفظ الوصايا وتنفيذها يحتاج لجهاد، وتقابله عقبات في التنفيذ، ولكنه يتمسك بالباب الضيق والطريق الكرب؛ لأجل حبه لله.
الذي شجع داود على الجري في طريق الله، مهما كانت صعوبة الجهاد، أن الله أعطاه إيمانًا وسلامًا في قلبه، بل رحب قلبه؛ ليحب الله وكل البشر فتمتع بالفرح، بل على قدر صعوبة الجهاد وهبته نعمة الله قلبًا متسعًا بالحب للكل وفرحًا دائمًا.