الذى يتقى الله، ويخافه فيهتم بعبادته، ويشرب كأس الفرح، ويدعو باسم الرب، ويوفى نذوره، هذا الإنسان إن مات يكون موته عزيزًا، وكريمًا في نظر الرب، ويعد له مكان راحة وفرح في السماء.
الأتقياء يقصد بهم المسيح، والشهداء، وكل من يموتون من أجل خدمة الرب، مثل الرسل، والكهنة، وكل من يخدم الرب. فموت المسيح كان عزيزًا في عينى الآب؛ لأن به تم فداء البشرية. وموت الشهداء، وكل من يرقدون في الرب عزيزًا في عينيه، ويريحهم من أتعاب الأرض، ويعوضهم بأمجاد السماء.
إن كان المسيح قد مات لأجلى وقدم لى كأس الخلاص، التي هي دمه على مذبح العهد الجديد، فمن الطبيعي أن أتجاوب مع محبته، وأموت عن الخطية؛ لأحيا له، وعندما أموت بالجسد يكون هذا كريمًا في عينيه.