![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ: «أَنَا تَذَلَّلْتُ جِدًّا. أَنَا قُلْتُ فِي حَيْرَتِي: «كُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبٌ». آمنت بأن أرضى الله وأسلك قدامه كما في (ع9). وهذا الإيمان لابد أن يكون إيمانًا عمليًا، وليس فقط نظريًا، وينتج عن هذا الإيمان الاتضاع أمام الله، خاصة وأن الضيقات التي مر بها داود أذلته فتذلل أمام الله ليرحمه وينقذه. شعر داود بأن كل الناس كاذبون أي باطلون لا منفعة منهم، بل العالم كله لا يسنده، وهو أيضًا باطل لا يستطيع أن يسند نفسه والحل الوحيد هو الإيمان بالله والاتضاع أمامه. |
![]() |
|