رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّكَ أَنْقَذْتَ نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ، وَعَيْنِي مِنَ الدَّمْعَةِ، وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ. يوضح داود سبب الراحة التي نالها من الله، وهي: أ - أنه أنقذ نفسه من الموت نتيجة مطاردات الأعداء له. ب - جفف دموعه، وعزى قلبه الحزين برفع الضيق عنه. جـ- حفظ رجله من الانزلاق في خطايا مختلفة، مثل الانتقام من شاول، أو أي خطايا أخرى. فحماية الله كانت حماية مادية وروحية. تنطبق هذه الآية على الشخص الذي مات، ونصلى عليه في الجناز بأن الله أنقذه من الموت الأبدي، ومن دموع الحسرة في الجحيم، وأيضًا من الانزلاق في الشهوات التي تؤدى به للهلاك. هذه الآية تناسب كل إنسان يمر بضيقات، ويشكر الله الذي يحفظه أثناءها. |
|