رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تحتقر آثار الجروح ربما تكون قد رأيت خادمًا في حالة يأسٍ وضعفٍ شديدين، منطرحًا وحزينًا. ربما تكون قد أدنته في قلبك، واتهمته بالضعف، وربما قلت في قلبك «طالما أنه قَبِلَ الإرسالية، فعليه أن يعمل وأن يكون قدر المسئولية. لا يصح أن يبتعد عن الخدمة وينزوي بعيدًا.» كم من المظاهر لا تعطي الحقيقة كاملة؛ ربما كان هذا الخادم الحزين المنزوي اليائس هو إيليا زمانه، وقد أنهكته المواجهات، فَضَعُف قليلًا وأختبأ، وسرعان ما سيعود بقوة الله ومعونته. لا تحتقر آثار الجروح التي تملأ نفسه، إنها آثار المعارك العنيفة التي خاضها لأجل الرب. |
|