رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التفسير الألفي لسفر إشعياء: بينما ركز آباء الكنيسة الأولى على نبوات إشعياء النبي بكونها شهادة صادقة وأمينة عن شخص السيد المسيح وعمله الخلاصي، يحاول كثير من المفسرين المحدثين صبغه بالفكر الألفي، متطلعين إلى كثير من نبواته على أنها ستتحقق عندما يأتي الرب ليملك ألف سنة على الأرض قبل حلول الضيقة العظيمة. ولعل السبب في ذلك يرجع إلى الآتي: 1. تفسير النبوات بطريقة حرفية، مثل إعادة مجد صهيون وأورشليم وغلبة المخلص على الأمم والشعوب المقاومة إلخ... هذه المفاهيم ليست إنجيلية، فإن صهيون وأورشليم إنما هما كنيسة العهد الجديد، التي تدعى "إسرائيل الجديد". أما الغلبة على الأعداء فإشارة رمزية لغلبته على قوات الظلمة بالصليب. 2. عدم إدراكهم أن الرب قد ملك فعلًا بالصليب على القلوب وأنه أقام مملكته المملوءة فرحًا وسلامًا لا ينطق به. 3. إن الشيطان قد قُيد بالنسبة للمؤمنين بالصليب، وأننا قد أُعطينا سلطانًا أن ندوس على الحيات والعقارب. (راجع تفسيرنا لسفر الرؤيا ص 19). |
|