رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في العَنْصَرة المسيحيَّة مع العنصرة اليهودية حيث نجد عهدًا جديدًا لا مع شعب واحد كما هو في العَنْصَرة اليهوديَّة، بل مع البشريَّة كلها من الأقطار الأربعة. ورأى لوقا البشير في تجمع المسيحيِّين بقلب واحد في يوم العَنْصَرة صورة تجمع الكنيسة، بعكس برج بابل حيث تشتت البشريَّة (تكوين 11: 1). كما رأى لوقا في " امتلاء جميع أعضاء الجماعة المسيحيَّة الأولى مِنَ الرُّوح القُدُس" (أعمال الرسل 2: 4)، تتميمًا لنبوءة يوئيل عن فيض الرُّوح القُدُس على الجميع دون تمييز (يوئيل3: 2). وفي يوم عنصرة المسيحية وُلدت الكنيسة في أورشليم، أمّ الكنائس كلّها، وانطلقت للتَّبشير بالإنجيل الطَّاهر لجميع الشُّعوب والشهادة للمسيح عبر جميع الأزمنة. |
|