"لَمَّا أَتى اليَومُ الخَمْسون" كان اليهود يحتفلون بعد الفصح بخمسين يومًا بعيد العَنْصَرة، عيد الحصاد (خروج 23: 16) وكان يدعى عيد الأسابيع הַשָּׁבֻעוֹת (خروج 34: 22). ثم أصبح العيد في القرن الثّاني قبل الميلاد ذكرى نزول الشَريعة على جيل سيناء بعد خروج الشَعب من مصر، لأنَّ الشَريعة أعطيت خمسين يوما من بعد الفصح اليهودي. ومنها جاء الاسم اليوناني للعيدπεντηκοστή (معناها خمسون)، وفي الإنكليزيَّة Pentecost.
أمَّا لفظة عِنصرة فهي لفظة عبرانيَّة עצרה ومعناها الاجتماع. وهو عهد بين الله والشَعب العهد القديم، وهو أحد الأعياد السَّنويَّة الثّلاثة الكبرى عند اليهود مع عيد الفصح وعيد المظال. في عيد العنصرة يحتفل اليهود بعطيَّة الشَّريعة وبنبوءة الأنبياء بفيض الروح على كل جسد كما جاء في نبوءة يوئيل "وسيَكونُ بَعدَ هذه أَنِّي أُفيضُ روحي على كُلِّ بَشَر فيَتَنَبَّأَ بنوكم وبَناتُكم ويَحلُمُ شُيوخُكم أَحْلاماً ويَرى شُّبانُكم رُؤًى " (يوئيل 3: 1).