يعبر كاتب المزمور عن مدى آلامه وتذلله أمام الله؛
إذ وضع الرماد على رأسه كعادة القدماء،
وعندما أكل الطعام سقط الرماد من على رأسه وامتزج بطعامه؛
أي كان في تقشف وذل كثير. وعندما كان يشرب الماء،
أو أى مشروب آخر وهو في أحزانه الشديدة كانت تسيل دموعه،
وتسقط في شرابه، ويشرب شرابه ممتزجًا بدموعه.
كل هذا يبين مدى آلامه.