قداسات الصيام الكبير:
بعد أن تمت سيامة الاستاذ سامى كامل كاهنا على كنيسة مارجرجس باسبورتنج
باسم القس بيشوى كامل وبعد أن قضى فترة ال 40 يوما فى دير السريان
رجع لاستلام كنيسته يوم 10/1/1960
ووقتها قابله البابا كيرلس السادس ونصحه قائلا :
"الصيام الكبير قرب .. ابقى اعمل قداس متأخر كل يوم"
ولم تكن قداسات الصيام المعروفة لنا الان والتى نتمتع فيها بالصيام الانقطاعى تقام فى مدينة الاسكندرية
كما هى الان بل كان قداس متأخر واحد كل يوم اربعاء فى الكنيسة المرقسية.
لذلك تعجب ابونا بيشوى فى بادىء الامر من هذه النصيحة
وقال فى نفسه :
"هو أنا ها اعمل قداسات بعد الظهر واللا ها افتقد الشعب اللى محتاج خدمة؟"
ولكن لأجل طاعة البطريرك قرر أن ينفذ هذا الامر.
وقرب بداية الصيام حدثت مشكلة كبيرة بين زوجين
تدخل فيها ابونا بيشوى لمدة اسبوع وفشلت كل محاولات الصلح واصبح انفصالهما وشيكا
فكتب ابونا بيشوى اسميهما فى ورقة ووضعها على المذبح فى أول قداس صيام متأخر.
وبعد انتهاء القداس ذهب لهذه الاسرة فوجد انهما تصالحا وذابت كل الخلافات بينهما
ففرح ابونا بيشوى وقال فى نفسه :
"طيب لما الموضوع سهل كده يبقى أنا على اصلى قداسات كثيرة وربنا عليه يحل لى المشاكل ويفتقد بدلا منى"
وفيما بعد اصبحت هذه القداسات فى كل كنائس الاسكندرية.