رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِيَجْذَلِ الْحَقْلُ وَكُلُّ مَا فِيهِ، لِتَتَرَنَّمْ حِينَئِذٍ كُلُّ أَشْجَارِ الْوَعْرِ أَمَامَ الرَّبِّ، لأَنَّهُ جَاءَ. جَاءَ لِيَدِينَ الأَرْضَ. يَدِينُ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ وَالشُّعُوبَ بِأَمَانَتِهِ. ليجذل: ليفرح. الوعر: الأماكن الصعبة ويقصد بأشجار الوعر الأمم. ينادى الكاتب نباتات الحقل، أى الأرض التي يعتنى بها الفلاح أن تنمو وتثمر فتفرح بثمارها، ويقصد بنباتات الحقل اليهود، الذين اعتنى بهم الله كشعب خاص به لينموا في الإيمان. بالإضافة لليهود ينادى أيضًا أشجار الوعر، وهي أشجار غير مثمرة لتثمر هي أيضًا بقوة الله. والمقصود بأشجار الوعر الأمم الذين يؤمنون بالمسيح، فيثمرون ثمارًا روحية. وهكذا يفرح العالم كله يهود وأمم بخلاص المسيح. هذا الفرح يحياه المؤمنون أمام الله ويتمتعون بمجيئه في ملء الزمان، أي تجسده وموته على الصليب، الذي أدان الخطية، وحرر أولاده من عبوديتها ليفرحوا معه. ثم يكرر كلمة يدين، فيقول يدين المسكونة بالعدل، وهذا ما سيتم في مجيئه الثاني يوم الدينونةالأخير، حيث يظهر شر الأشرار فيعاقبون بالهلاك؛ لأنهم رأوا أمانة الله معهم في رعايتهم ودعوته لهم للإيمان، وكذلك أمانته التي ظهرت في حياة أولاده الذين عاشوا بينهم. وأولاده هؤلاء، المؤمنين به يمجدهم في ملكوته في نفس الوقت الذي يعاقب فيه الأشرار. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وكان يوسف مريم في قلق وحزن لأنهما لم يجداه |
(رو 9 : 18) أن آلام الزمان الحاضر |
إن آلام هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد |
فإني أحسب أن آلام الزمان الحاضر |
آلام الزمان |