رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في سفر استير ، قال مردخاي للملكة استير هذه الكلمات: "لأنك إن سكت سكوتا في هذا الوقت يكون الفرج والنجاة لليهود من مكان آخر، وأما أنت وبيت أبيك فتبيدون. ومن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى الملك؟»"(أس 4:14). هل تصدق أنه يوجد شيء يسمى "تدبير إلهي " أو تدخل سماوي؟ هنا المقصود هو أن إلهنا لديه كل العلم والمعرفة يرى المستقبل قبل حدوثه، ولديه سيادة كاملة لترتيب الأحداث والأمور بتفاصيلها المتشابكة. ويستخدم الأشخاص للعمل على تحقيق أهداف محددة في حياة الآخرين أو للكشف عن إرادته في وسط المجتمع. من لا يعرف ذلك، سيعتبر الأمور صدفا، ومن ليس لديه إيمان سيعتبرها حظا. ولكن المؤمنون والفاهمون يعلمون أن لهم إله يتمتع بالسيادة والقدرة والحكمة، ويدير كل التفاصيل. عندما تكون حياتك تحت سلطة إلهنا، فلا شيء يحدث عشوائيا أو بصدفة، بل هناك ترتيب إلهي يسيطر على جميع الأمور في الوقت المناسب. يا إلهنا العظيم، نحن ممتنون لعملك النعمة، قلوبنا مملوءة بالامتنان، لأنك لا تتركنا للظروف أو لأعمال الناس الشريرة. على الرغم من أن الصورة قد تكون غامضة ومظلمة في بعض الأحيان، إلا أننا نعلم أن شمسك لا تزال وراء الغيوم وستشرق وتنير حياتنا. نحن نؤمن بتدبيرك الصالح وبأن لديك السيادة على جميع التفاصيل. فعندما تكون حياتنا متوجهة نحوك، فلا يوجد شيء يسمى صدفة أو حظ، بل هناك ترتيب إلهي يقودنا في الوقت المناسب. فلنصلي اليوم، يا ربنا العظيم، معترفين بقوتك وسلطانك وحكمتك التي تسبق وجودنا. أنت الذي ترتب كل الأمور وتحكم فيها بكل تفصيل، ولأنك تعلم ما هو آت قبل حدوثه، فنثق بك ونسلم أمورنا بيدك. لا يوجد صدف لأنك إله ترتيب |
|