عيد نياحة البراوى :
وفى العام التالي لاحتفالنا بعيد نياحة أبونا إبراهيم البراوى كان يوم 7 هاتور يوافق الثلاثاء 16 نوفمبر 2004 ولم يكن هذا اليوم يوافق مواعيد الأب الكاهن الذي يقوم بعمل قداس الترحيم لذلك قرر أن يقوم بعمل القداس قبل موعده في يوم الخميس الموافق 11 نوفمبر وكثير من محبي القديس إبراهيم البراوى لم يكونوا على علم بهذا التغيير ومن ضمنهم المعلم مجدى بولس الذي يعمل بالقاهرة وهو من قرية دير البرشا ( مركز ملوى ـ محافظة المنيا ) وكان يهيئ نفسه للحضور يوم 7 هاتور ( 16 نوفمبر ) ولم يعلم بالتغيير ولم نخبره.
وفى ليلة الخميس 11 نوفمبر رأى رؤيا وهى كالتالي :
كأنه فيما كان في القاهرة ركب أتوبيساً مملوءاً بالأشخاص وفجأة اتجه هذا الأتوبيس مباشرة بمن فيه إلى قرية دير البرشا ( قريته ) ثم دخل بهم إلى كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية البرشا ثم اتجه الأتوبيس إلى الهيكل ودخل بهم هيكل الكنيسة ونزل الجميع في الهيكل وفيما هو متعجب ومتحير مما يحدث إذ بهم في وسط احتفال عظيم وأنوار وصلوات كثيرة بلغات مختلفة فتقدم مجدى إلى كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بدير البرشا وهو القس ابرآم نبيه وسأله ما السبب في كل هذا ؟ ومن أجل من كل هذه الاحتفالات؟ فقال له الأب الكاهن وهو مرتدي ملابس الخدمة " اليوم نحتفل بعيد نياحة أبونا إبراهيم البراوى ".
ثم استيقظ مجدى مندهشاً لما رأى وبعدها اتصل بنا ليستفسر عن اليوم الذي احتفلنا فيه بعيد نياحة أبونا إبراهيم البراوى فأخبرناه أنه كان باكر الخميس 11 نوفمبر فتعجب ومجد الله.
لقد أوضحت لنا هذه الرؤيا أن السماء تحتفل معنا بعيد نياحة البراوى.