امتد سلطان داود على البحر، وعلى الأنهار، إذ انتصر على كل الأعداء المحيطين وأخضعهم له. والبحر يرمز للعالم، أي الوثنيين، والأنهار ترمز للمؤمنين، فكان لداود سلطان على شعبه، أي الأنهار، وعلى الأمم المحيطة أي البحر.
كان للمسيح السلطان على البحر والأنهار، أي الأمم واليهود وكان يتكلم كمن له سلطان وليس كالكتبة والفريسيين، وأمن به بعد قيامته وصعوده مؤمنين من أصل أممى، ويهودي.