في أوائل يناير 1987 وأنا في عمر نحو (54) سنة وخمسة أشهر وفي ظهر يوم سبت وقبل ميعاد التمجيد العام الذي يقام في كنيسة العذراء مريم العزباوية كل يوم سبت شعرت فجأة بريح قوية تشدني لأذهب للكنيسة .
ولما تواجدت في الكنيسة رأيت النجفة الكبيرة الموجودة بالـسقـف والتي كانت تعلو أناس كثيرين في انتظار التمجيد وكانوا 7 أفراد أنها انفصلت من سقفها العلوية وأصبحت معلقة بسلك النور الذي بداخلها ثم أخذت تدور حول نفسها وهي على وشك السقوط وعلى من تحتها وكل ذلك ولا أحد متنبه لما يحدث ، فأخبرت أنبا تؤفيلس بذلك حيث طلب مني إحضار سلم كان في الدور الأول وبسرعة ثم أنزلت النجفة بعد فك اسلالها بوسطة كهربائي كان موجود في ذلك الوقت .