رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقرّ داود في مزمور 139 أنّ الله يعرفه معرفة مطلقة، " يارب، قد اختبرتني وعرفتني" ويرى هذه المعرفة دليلًا على محبّته ورعايته. "أنت عرفت جلوسي وقيامي، فهمت فكري من بعيد" هو يعلم أدقّ تفاصيله، ويراقب كلّ لحظة في حياته! "مسلكي ومربضي ذريت، وكل طرقي عرفت" حتّى أفكاره الخفيّة، وكلماته قبل أن ينطق بها! "لأنه ليس كلمة في لساني، إلا وأنت يارب عرفتها كلها" يدرك داود أنّ الله يخطّط لمسار حياته ويوجّه خطواته، "من خلف ومن قدام حاصرتني، وجعلت علي يدك" وفي النهاية يعترف داود بعظمة هذه المعرفة الإلهيّة، التي تُحيط به من كلّ جانب، ويتعجّب كيف أنّها تفوق قدرته على الفهم! "عجيبة هذه المعرفة، فوقي ارتفعت، لا أستطيعها" إلهك يعرفك يعرفني |
|