رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَكَبَتِ الْغُيُومُ مِيَاهًا، أَعْطَتِ السُّحُبُ صَوْتًا أَيْضًا سِهَامُكَ طَارَتْ. صَوْتُ رَعْدِكَ فِي الزَّوْبَعَةِ. الْبُرُوقُ أَضَاءَتِ الْمَسْكُونَةَ. ارْتَعَدَتْ وَرَجَفَتِ الأَرْضُ. يضيف كاتب المزمور تفاصيل لما حدث عند شق البحر الأحمر، ثم عند دخول فرعون وجيشه وراء بني إسرائيل، فيذكر أن هناك سحب ظهرت، وأمطرت مياها وحدثت رعود وبروق وزلزلة، فارتجفت الأرض، حتى أن بكر عجلات مركبات فرعون انخلع (خر 14: 25) فهذه إضافات يعلنها لنا كاتب المزمور تبين أن الله سهامه قد طارت وانطلقت، وهي كل هذه الظواهر الطبيعية، لتخيف فرعون، وكل جيشه، ولكنه لم يؤمن ولم يخف الله، فاستحق في النهاية أن يهلك، ويغرق في البحر الأحمر. إن صوت السحب والرعود والبروق والزلزلة هي صوت الرسل وكهنة العهد الجديد الذين بشروا باسم المسيح، فارتعدت القلوب أمام قوة كلمة الله، كما ارتعد فيلكس الوالى أمام كلمات بولس الرسول (أع 24: 25). |
|