|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فِي يَوْمِ ضِيقْيِ الْتَمَسْتُ الرَّبَّ. يَدِي فِي اللَّيْلِ انْبَسَطَتْ وَلَمْ تَخْدَرْ. أَبَتْ نَفْسِي التَّعْزِيَةَ. تخدر: أي صارت كأنها تحت تأثير التخدير، فصارت فاقدة للإحساس (منملة) والعمل. "ولم تخدر" يقصد بها لم تتوقف عن العمل. عندما تعرض كاتب المزمور للضيق اتجه فورًا إلى الله؛ لينقذه، ويسانده، فهو لا يعرف أحدًا سواه. رغم الضيق استمر كاتب المزمور في العمل، وهو الصلاة، وعمل كل شيء صالح، والأمانة في مسئولياته رغم الليل، أي الوقت الذي يستريح فيه الكل، ولكن الضيق دفعه للعمل البناء. ولو كان الليل يرمز للخطية، فهو لم يستسلم لحروب الخطية، وظل يجاهد، ولم تتوقف يديه عن العمل. استمر الكاتب في الصلوات لينقذه الله من الضيقة، ورفضت نفسه أن يتعزى من كلمات الأحباء، وكل البشر المحيطين به، لأنه كان يطلب التعزية من الله وحده. وبالإضافة إلى هذا، فقد كان متمسكًا بالصلاة إلى أن يحل الله مشكلته، فهو لا يريد التعزية، بل يطلب أيضًا رفع الضيقة. |
|