رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَالُوا: «كَيْفَ يَعْلَمُ اللهُ؟ وَهَلْ عِنْدَ الْعَلِيِّ مَعْرِفَةٌ؟» الأشرار قالوا إن الله لا يعلم شيئًا عما نعمله على الأرض، وهذا بالتالى جعلهم يستبيحون الخطية، فلن يعاقبهم أحد؛ لأن الله لا يراهم. هذا هو التصور الخاطئ والغبى الذي سقط فيه الأشرار. هناك رأى أخر في هذه الآية، وهو أن الأبرار عندما تعرضوا للآلام، وطال زمانها ومعاناتهم قالوا أين الله الذي طلبناه؟ لأنه لم ينقذنا ويعيد إلينا حقوقنا، فمن فرط معاناتاهم قالوا أن الله لا يعرف ولا يعلم، لأنه كيف يتفق حنان الله وأبوته مع معاناتنا وآلامنا؟ كيف يهملنا ويتركنا؟ مع أن الله تركهم يتألمون مؤقتًا لأجل فائدتهم. |
|