![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 163111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيها الآب السَّماوي، نسألك باسم يسوع ابنك أن تنمحنا روح محبَّتك كي نُحب بعضنا البعض ونُحبّ الآخرين خاصة الفقراء والمنبوذين ونبذل نفوسنا من أجلهم، كما بذل ابنك يسوع نفسه من أجلنا فنكون خير شهود ٍعلى محبَّته لنا وننعم بفَرَح المسيح الذي له كلَّ إكرام ٍ ومجدٍ. أمين. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 163112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صلاة القدِّيس أغناطيوس من لويولا "علّمنا، أيّها الرَّبّ الصَّالح، أن نخدمك كما يليق، وأن نعطي، دون حساب التَّكاليف، وأن نجاهد، دون الالتفات إلى الجروح، وأن نكدّ، دون أن نبحث عن الرَّاحة، وأن نعمل بجدّ، دون أن ننتظر المكافأة، سوى معرفة أنّنا نتمّم مشيئتك؛ بربّنا يسوع المسيح". أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 163113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قصة الدَّائرة ومَحَبَّة الله ومَحَبَّة القريب كلّما كنّا متحّدين مع القريب، كلّما ازداد اتّحادنا بالله. كي تفهموا معنى تلك الكلمة، سوف أعطيكم صورةً مأخوذةً من الآباء: تخيّلوا دائرةً مرسومةً على الأرض، أي خطًّا مرسومًا بشكل دائري بواسطة البيكار ونقطة مركز الدّائرة. إنّ نقطة المركز هي بالتَّحديد وسط تلك الدّائرة. تخيّلوا أنّ هذه الدّائرة هي العالم، ونقطة المركز هي الله، والأشعّة هي طرق أو أساليب العيش المختلفة للبشر. حين يرغب القدِّيسون في الاقتراب من الله، يسيرون نحو وسَط الدَّائرة؛ وبقدر ما يتوجّهون إلى الدَّاخل، فإنّهم يقتربون الواحد من الآخر وفي الوقت نفسه من الله. كلّما اقتربوا من الله، كلّما اقتربوا الواحد من الآخر؛ وكلّما اقتربوا الواحد من الآخر، كلّما اقتربوا من الله. أنتم تدركون أنّ الأمر سيّان في الاتّجاه المعاكس، حين نتحوّل عن الله لننسحب نحو الخارج: وبالتَّالي، يصبح بديهيًّا أنّه كلّما ابتعدنا عن الله، كلّما ابتعدنا الواحد عن الآخر؛ وكلّما ابتعدنا الواحد عن الآخر، كلّما ابتعدنا عن الله. تلك هي طبيعة المَحَبَّة. بقدر ما نكون في الخارج وبعيدين عن مَحَبَّة الله، بالقدر نفسه يكون كلّ واحد بعيدًا عن الآخر. لكن إن كنّا نحبّ الله، فبقدر ما نقترب منه بمحبّتنا له، بقدر ما نتشارك في مَحَبَّة القريب؛ وبقدر ما نكون متّحدين مع القريب، بقدر ما نكون متّحدين بالله. (وروثاوس الغزّاوي، راهب في فلسطين نحو 500 التَّعليمات، 6: 76-78). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 163114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَأَنَا أَيْضًا أَحْمَدُكَ بِرَبَابٍ، حَقَّكَ يَا إِلهِي. أُرَنِّمُ لَكَ بِالْعُودِ يَا قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ. تَبْتَهِجُ شَفَتَايَ إِذْ أُرَنِّمُ لَكَ، وَنَفْسِي الَّتِي فَدَيْتَهَا. وَلِسَانِي أَيْضًا الْيَوْمَ كُلَّهُ يَلْهَجُ بِبِرِّكَ. لأَنَّهُ قَدْ خَزِيَ، لأَنَّهُ قَدْ خَجِلَ الْمُلْتَمِسُونَ لِي شَرًّا. ينهى داود المزمور بتسبيح لله، مستخدمًا الآلات الموسيقية، مثل الرباب والعود.فهذا ما يستحقه الله من الإنسان الذي خلقه، من أجل كل بره وقداسته، بل وعطاياه ومساندته لأولاده، وتخليصهم من أعدائهم، فينال الأعداء الخزي والعار. ويرفع أولاد الله ليس فقط ألسنتهم، وشفاهم، بل وأنفسهم بالتسبيح والحمد لله. إن كان حمد الله واجب في العهد القديم على كل أعماله العظيمة مع أولاده، فكم بالأحرى يستحق الشكر والتمجيد في العهد الجديد؛ لأجل فدائه، الذي خلصهم من الشيطان، وأعطاهم الحياة معه، ثم ملكوت السماوات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 163115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() † ما أعظم التسبيح لله، فهو ليس فقط واجب علينا نحوه، ولكنه أيضًا يبهج قلوبنا فنحيا في فرح دائم، وتعلق بالحياة الأبدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 163116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المزمور الثَّانِي والسبعون مملكة الله لسليمان "اللهم أعطى أحكامك للملك وبرك لابن الملك..." (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: أ- سليمان الملك، وقد يكون في ذهنه توصيات أبيه داود له عندما ملكه. ب- هناك رأي آخر بأن كاتبه داود النبي ووجهه إلى سليمان ابنه عندما ملكه؛ ليكون ملكًا حقيقيًا كما يريد الله. 2. يحدثنا هذا المزمور عن مملكة الله وصفاتها وبركاتها، وهو مثال وقدوة لكل الدول والممالك في العالم على مر الأجيال. 3. يتكلم هذا المزمور بوضوح عن المسيح، فهو مزمور مسيانى، ولأن سليمان رمز للمسيح، فهناك آيات لا يمكن أن تنطبق إلا على المسيح (ع8، 11، 17). 4. هذا المزمور ليتورجى، فكان يردد في الكنيسة قديمًا في عيدىّ الميلاد والعماد. 5. بنهاية هذا المزمور ينتهى القسم الثانى من المزامير، كما كان يقسمه اليهود، وهو الذي يشمل (مز 42 - 72). ولذا يلاحظ القارئ أن آخر آيات هذا المزمور تنتهي بكلمة آمين، ثم أمين الليلويا. ثم يضيف بعد نهاية هذا المزمور ويقول "تمت صلوات داود بن يسى"، وذلك لأن كاتب معظم المزامير في هذا الجزء هو داود النبي مثل باقي الأقسام الخمس في المزامير. وليس المقصود أن داود لم يكتب الأقسام التالية، ولكن يقصد فقط انتهاء القسم الثاني. 6. يوجد تشابه بين هذا المزمور والجزء الأخير من سفر الخروج (خر 25 - 40) حيث يكلمنا عن ملك الله على شعبه من خلال خيمة الاجتماع. ويوجد تشابه أيضًا بين هذا المزمور وسفر أشعياء (اش 11: 1-5؛ 60 - 62). 7. هذا المزمور غير موجود بالأجبية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 163117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اَلَّلهُمَّ، أَعْطِ أَحْكَامَكَ لِلْمَلِكِ، وَبِرَّكَ لابْنِ الْمَلِكِ. يطلب كاتب المزمور وهو سليمان، أو داود للملك وابن الملك في نفس الوقت، وهذا ينطبق على سليمان، وليس على داود، أو شاول الذي سبقه. ويطلب له أمرين هما: 1- أحكامك أي الحكمة وذلك لصغر سن سليمان وهذا الأمر امتدحه الله؛ لأنه لم يطلب غنى 2- أو قوة على الأعداء 3- بل طلب شيئًا يفيده ويفيد شعبه روحيًا وإداريًا. هذه الآية تنطبق أيضًا على المسيح، وهو ابن الملك؛ لأنه من نسل داود. فالمسيح هو أقنوم الحكمة، وفيه كمال العدل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 163118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَدِينُ شَعْبَكَ بِالْعَدْلِ، وَمَسَاكِينَكَ بِالْحَقِّ. يبدأ كاتب المزمور من هذه الآية في سرد صفات الملك، ويقصد الملك سليمان، أو المسيح. وأول صفتين هما العدل والحق، فهو يستخدمهما في حكمه لشعبه. وهذا الشعب هو اليهود، الذين يتصفون بالاتضاع أمام الله، ولذلك يسميهم المساكين، أي المساكين بالروح. إن الملك يدين شعبه الذين هم اليهود، وكذلك المساكين، وقد يكون المقصود بهم الأمم، أي يحكم اليهود والأمم بالعدل والحق. وهذه نبوة عن المسيح الذي يؤمن به الأمم، فيدين ويحكم العالم كله، أي كل البشر الذين آمنوا به من اليهود، أو الأمم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 163119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تَحْمِلُ الْجِبَالُ سَلاَمًا لِلشَّعْبِ، وَالآكَامُ بِالْبِرِّ. الصفتين الثالثة والرابعة هما السلام والبر. ويقصد بالجبال التي تحمل سلامًا العظماء روحيًا، وحياتهم سامية مثل الجبال المرتفعة. هؤلاء مملؤون سلامًا، وفى نفس الوقت قدوة لباقى الشعب. أما الآكام فهم أيضًا الروحانيون الأقل مرتبة من الجبال. وهؤلاء مملؤون برًا وصلاحًا، وهم أيضًا قدوة لغيرهم. ومعنى هذا أن عهد سليمان كان عهد سلام، وأعطى فرصة للروحانيين أن يحيوا مع الله، ويسموا في حياتهم. هذه الآية تنطبق أيضًا على المسيح الذى هو إله السلام، وأعطى السلام لتلاميذه، وشعبه، وكذلك هو البار القدوس، الذي قال "مَنْ منكم يبكتني على خطية" (يو8: 46). الجبال ايضًا ترمز للملائكة والقديسين الذين في السماء، وهم الكنيسة المنتصرة، أما الآكام فترمز للقديسين الأحياء على الأرض، أي الكنيسة المجاهدة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 163120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَقْضِي لِمَسَاكِينِ الشَّعْبِ. يُخَلِّصُ بَنِي الْبَائِسِينَ، وَيَسْحَقُ الظَّالِمَ. في الملك صفة هي أنه ديان، فينصف المظلوم، ويعاقب الظالم. فيخلص المساكين والبائسين، أي الضعفاء والعاجزين، وفى نفس الوقت يعاقب الظالم بسحقه، أي إبادة قدرته، وتسلطه على المساكين. المساكين والبائسون هم المتضعون، هؤلاء يخلصهم المسيح بدمه على الصليب، أما الظالم وهو الشيطان فيسحقه بأن يقيده، وبعد هذا في يوم الدينونة يلقيه في العذاب الأبدي. |
||||