رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ أَعْدَائِي تَقَاوَلُوا عَلَيَّ، وَالَّذِينَ يَرْصُدُونَ نَفْسِي تَآمَرُوا مَعًا. قَائِلِينَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ تَرَكَهُ. الْحَقُوهُ وَأَمْسِكُوهُ لأَنَّهُ لاَ مُنْقِذَ لَهُ». هاتان الآيتان تنطبقان على المسيح وهو في آلامه الأخيرة، وصلبه، خاصة عندما صرخ وهو على الصليب قائلًا: "إلهى إلهى لماذا تركتنى" (مت 27: 43). كل هذا قاله الشيطان على المسيح، ويردده اليهود الأشرار بعده، ولكن الشيطان فوجئ بعد موت المسيح أنه قبض على الشيطان وقيده، وأطلق المؤمنين من الجحيم، وأصعدهم إلى الفردوس؛ لأن الشيطان كان يظن أنه سيقبض على روح المسيح ويضعها في الجحيم، مثل باقي البشر. فالشيطان يحاول دائمًا محاربة أولاد الله من خلال نقاط ضعفهم، سواء في شيخوختهم، أو في أي وقت آخر؛ ليبعدهم عن الله. |
|