![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أمور أخرى يجب الاهتمام بها: الآثار الجمالية قد تلون مياه الطحالب المياه وتجعلها معتمة غير شفافة وأحيانا يعلوها زبد كريه الرائحة على طول الشاطئ. و العديد من الطحالب الخضراء المزرقة والكائنات الدقيقة الأخرى يمكن أن تفرز في المياه مواد لاذعة الطعم وروائح تشبه رائحة التراب. في حين أن هذه المواد قد لا تكون ذات خطر على الصحة لكنها قد تجعل المياه غير مقبولة وغير مستساغة. الآثار البيئية للطحالب الخضراء المزرقة تأثير سام على الحيوانات البرية من ضمنها القوارض ،الخفافيش ،البرمائيات، البجع،الطيور المائية، والكائنات الحية "العوالق" في المياه “Zooplankton” ، إلا أن الطحالب التي تثبت النيتروجين تمثل مصدرا مهما للنيتروجين في البحيرات والأنهار في المناطق الاستوائية و شبه الجافة. في بعض المناطق يتواجد التنوع الحيوي الكبير من الكائنات الحية المجهرية (من ضمنها الأنماط النادرة) فقط عندما تتزهر الطحالب. تشغيل مصادر المياه المياه التي تأثرت بالطحالب الخضراء المزرقة تحتاج إلى معالجة إضافية. وعمليات المعالجة الحديثة قادرة على التعامل بكفاءة مع الطحالب هذه. الكلورة "إضافة الكلور لقتل البكتريا" و الترشيح عبر الكربون المنشط تعتبران من طرق المعالجة هذه. ماذا يمكن أن نفعل؟ نستطيع أن نقلل من تزهر الطحالب الخضراء المزرقة عبر مجموعة من العمليات: • تقليل تركيز العناصر الغذائية في مصادر المياه. • تشجيع معايير المحافظة على المياه. • تطوير أو تحسين التقنيات الخاصة معالجة أو نزع السموم من المياه الملوثة. ويعتبر الفسفور والذي يصل الماء عبر الرواسب التي تدخل المياه المصدر الأهم وراء تزهر الطحالب وانتشارها. |
![]() |
|