ينقسم البرنامج الفدائى إلى ثلاث مراحل.
تنتهى كل منها بعبارات تشبه قرار الترنيمه يتردد بعد كل مرحله, هذا القرارهو قوله " لمدح مجده " فى (أف 14,12,6:1) "ع6 لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا فِي الْمَحْبُوبِ، ع12 لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي الْمَسِيحِ.ع14.الَّذِي هُوَ عُرْبُونُ مِيرَاثِنَا، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى، لِمَدْحِ مَجْدِهِ".
1-المرحلة الأولى (أف3:1- 6).
فى الماضى: يتغنى الرسول بمجد المحبه الفدائيه فى تدبيرها الأزلى فهو أختارنا فيه وعيننا للتبنى.
2-المرحله الثانيه ( أف7:1-12).
"الذى فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ،غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ،,ع 8 الَّتِي أَجْزَلَهَا لَنَا بِكُلِّ حِكْمَةٍ وَفِطْنَةٍ،ع9 إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ، ع10 لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، فِي ذَاكَ، ع11 الَّذِي فِيهِ أَيْضًا نِلْنَا نَصِيبًا، مُعَيَّنِينَ سَابِقًا حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ،ع12 لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي الْمَسِيحِ."
فى الحاضر: يتغنى الرسول بمجد هذه المحبه الفدائيه فى هباتها الحاضره، ففى المسيح
+ عدد 7 لنا الفداء بدمه غفران الخطايا، ع8 عرفنا بسر مشيئته، ع11 نلنا نصينا.
3- المرحله الثالثه (أف 14,13:1).
"ع 13 الَّذِي فِيهِ أَيْضًا أَنْتُمْ، إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ، إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ، الَّذِي فِيهِ أَيْضًا إِذْ آمَنْتُمْ خُتِمْتُمْ بِرُوحِ الْمَوْعِدِ الْقُدُّوسِ "
ع 14 " الَّذِي هُوَ عُرْبُونُ مِيرَاثِنَا، لِفِدَاءِ الْمُقْتَنَى، لِمَدْحِ مَجْدِهِ."
فى المستقبل: يتغنى الرسول بمجد هذه المحبه الفدائيه فى حياة الأبد كرجاء الذى هوعربون ميراثنا.
اشترك فى البرنامج الفدائى الأقانيم الثلاثه
1-إقنوم الآب:ع3 "مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح" فالآب دبر الفداء ووهبنا بركاته.
2- إقنوم الإبن: ع11,10,7,4تكررت كلمة" فى المسيح" لأن السيد المسيح منفذ تدبير الفداء وأساس بركاته.
3- إقنوم الروح القدس: ع13 "إذا امنتم ختمتم بروح الموعد القدوس "الروح القدس يوصل الفداء ويضمن بركاته (الختم ).
يقول أوريجانوس الإسكندرى (185-254م) أن موت المسيح كان فديه قدمها المسيح للشيطان ليحرر البشر الساقطين من جهنم ليوفى عدل الله.
وبموت المسيح أقتدى الساقطين وخلصهم، ولم يستطيع الشيطان أن يجعل المسيح فى قبضته لأنه قام من الموت منتصرا " وهكذا خسر الشيطان الذين أسرهم من البشر.
أو لم يقدرأن يحتفظ بالمسيح فديه "