رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِتَصِرْ مَائِدَتُهُمْ قُدَّامَهُمْ فَخًّا وَلِلآمِنِينَ شَرَكًا. شركًا: مصيدة أو فخ. لقد سبب الأشرار متاعب كثيرة للبار فأعطوه مرًا وخلًا ليشرب (ع21)؛ لذا فيقول هنا نبوة عما سيحدث لهم؛ ويقصد اليهود الذين قاموا على المسيح وصلبوه، فتصير مائدتهم فخًا. أي أن خيراتهم تشغلهم، وتبعدهم عن الله. وكما يضع الصياد طعامًا ليسقط الحيوان في شبكته، هكذا إبليس يستخدم مائدتهم وانشغالاتهم المادية لتبعدهم عن الله، ويسمح الله بهذا لأنهم أصروا على خطيتهم، وهي تعذيب البار، والمقصود بالبار المسيح، أو داود الذي يرمز إليه. وفيما هم مطمئنين آمنين يقعون في الشرك. لقد استعان اليهود بالرومان وسلطانهم فصلبوا المسيح، ولكن الرومان صاروا لهم فخًا، فحاصروا أورشليم ودمروها عام 70 م. وقد أوضح بولس الرسول أن هذه الآيات نبوة عن اليهود الذين صلبوا المسيح (رو11: 9، 10). |
|