رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَخْتَرِعُونَ إِثْمًا، تَمَّمُوا اخْتِرَاعًا مُحْكَمًا. وَدَاخِلُ الإِنْسَانِ وَقَلْبُهُ عَمِيقٌ. يواصل داود وصف الأشرار الذين يعادونه، فيقول أنهم يخترعون شرورًا متنوعة، واختراعاتهم كانت مدبرة بدقة للإيقاع بداود، وكل إنسان بار، مثل قيام أبشالوم ابن داود بثورة على أبيه، وطرده، ومحاولة قتله، فهذا اختراع لا يأتي على بال إنسان أن يهاجم الابن أبيه، ويحاول إهلاكه. وكذلك جعل الشيطان صديق داود وهو أخيتوفل يضع خطة لقتل داود. وهكذا نرى قلب الإنسان الشرير عميق مملوء شرًا، واختراعات إثم. هذه الآية أيضًا تنطبق على المسيح، إذ جعل الشعب الذي أطعمه المسيح، وشفى مرضاه، وأخرج الشياطين منه، قام عليه وطالب "اصلبه اصلبه". بل أكثر من هذا جعل الشيطان تلميذ المسيح يهوذا الاسخريوطى يقوم عليه، ويبيعه لليهود، ويسلمه لهم. |
|