منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2024, 10:47 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

أربعة لصوص تسرق من المؤمن فرحه




أربعة لصوص تسرق من المؤمن فرحه وهي:

الظروف:

(فيلبي1: 12)، فالظروف متغيرة وأغلبها خارج سيطرة الإنسان، ورغم الظروف التي مر بها بولس، من سجن واضطهاد وخلاف، فإنه لم ينشغل بسردها، مثلما نحكي نحن عن الصعوبات التي تعترضنا، بل اكتفي بالقول: عنها أموري (كلها) قد آلت إلى تقدم الإنجيل، فكان فرحًا.

الناس:

كثيرًا ما نفقد أفراحنا لسبب الناس، في طباعهم وتصرفاتهم وأقاويلهم، لكن بولس كان رائعًا، رغم أن هناك نوعية من الناس لم تكن ضده فقط، بل أرادوا أن يضيفوا إلى وثقه وثقًا (فيلبي1: 16)، وبالرغم من هذا، قال بولس: بهذا أنا أفرح.

الأشياء والامتيازات:

كثيرون يظنون أن السعادة تتحقق بواسطة امتلاك الأشياء، بينما الواقع هو أن الأشياء يمكن أن تسلبنا السعادة الحقيقية التي لها الدوام الحقيقي. فقد قال الرب يسوع “متى كان لأحد كثير … فليست حياته من أمواله” (لوقا12: 15)، وهنا يقول الرسول بولس، بعد أن عدّدّ امتيازاته “لكن ما كان لي ربحا فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة … من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي … وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح وأوجد فيه” (فيلبي3: 8،7).

الهم والقلق:

إنه أشر اللصوص على الإطلاق، فهو اللص الذي لا يسرق فقط، بل أيضًا له نتائج عضوية على الجسم. وحتى إن كان الطب يحاول أن يزيل بعض أعراض القلق، إلا أنه لا يعالج السبب. فربما تستطيع أن تشتري “نومًا” بدواء من الصيدلية، لكنك لا تستطيع أن تشتري “راحة البال “. وبولس الذي كان لديه الكثير من مسببات القلق، فقد كان سجينًا سياسيًا يواجه احتمال الإعدام، أصدقاؤه منقسمون في موقفهم تجاه قضيته، لا يوجد هيئة دينية تعضده، لا يوجد هيئة قانونية تدافع عن حقوقه، وبالرغم من كل تلك الصعاب لم يقلق بولس، بل يطلب من المؤمنين ذلك (فيلبي4: 6). وفي هذا يقول الحكيم “الغم في قلب الرجل يحنيه …… و”كل أيام الحزين شقية، أما طيب القلب فوليمة دائمة” (سفر الأمثال 12: 25 و15:15).

الظروف والناس والأشياء، جميعها تتغير، فتفرحنا مرة وتحزننا مرات، ولكن الفرح الدائم يوجد في المسيح.

فهل تمتعت أيها القارئ العزيز بهذا النوع من الفرح؟ إنه في متناول يدك، فهل تمد يدك لتأخذ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كما تشرق الشمس من الفجر تشرق من مريم
اعلن الرسول بولس أن ظروفه القاسية لم تسرق منه فرحه
المؤمن الثابت فيتسري حياة الله في المؤمن فيشبَع ويُشبِِع الرب
مقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين في كمين نصبه مسلحون شمال غرب تونس
بالصور هل شاهدت من قبل كيفيه استخراج اللؤلؤ .من مزاع اللؤلؤ الطبيعيه في اليابان


الساعة الآن 07:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024