منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 06 - 2024, 09:59 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,608

معرفة مشيئة الرب والقيادة بالروح هما أساسا الفرح




معرفة مشيئة الرب والقيادة بالروح، هما أساسا الفرح:

“لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِ الْمُبْتَغُونَ حَقِّي، وَلْيَقُولُوا دَائِمًا: «لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ الْمَسْرُورُ بِسَلاَمَةِ عَبْدِه»”. (مزمور ٣٥ : ٢٧).

“الْمُبْتَغُونَ حَقِّي” هم الأشخاص الذين يُقدّرون برّي وطرقي المستقيمة، فيرفعون أصواتهم مِن الفرح، وهم يقولون دائمًا: الرب يكون عظيمًا في الموقف، ليتعظم الرب الذي يفرح بخير عبده، الذي يرى الخير لك، هو يُسَرّ ويفرح بهذا لأنك موضوع فرحه، أي إنّ الكبير شخصيًا يفرح بفرحك.

تعني كلمة “بِسَلاَمَةِ” أي شالوم في العبرية، أنْ تكون مُسَدّدَ الاحتياجات وفي صحة تامة وحماية وسعادة وسلام، حرًا لا تقيدك عادة ولا خطية ولا تُستعبَد لأي شيء.

يُرَى الآن العالم وهو تحت سطوة الخطية، فتجد الناس تحت كبت نفسي، وأمراض كثيرة بدأت تزداد، فحينما نُزِعَتْ مفرحات العالم ظهرت المشكلة الحقيقية وهي تَمَسُّك الناس بالخروجات، وازدحام الشوارع والالتقاء بالآخرين وشراء أشياء…وكل هذا لأن تعلُّقهم لم يكن بالكلمة.

إنْ لم يكن الشخص فاهمًا الكلمة سوف يعبر في أزمة نفسية، لكن الكلمة تجعلك فَرِحًا بغض النظر عن أي شيء، عندما تضع في ذهنك أنّ هذا الإله يحب ويُسَرّ بالخير لك، فهذا يجعلك مسرورًا.

“لأَنَّ الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ، وَالْمَلْعُونِينَ مِنْهُ يُقْطَعُونَ .مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ تَثَبَّتُ خَطَوَاتُ الإِنْسَانِ وَفِي طَرِيقِهِ يُسَرُّ.إِذَا سَقَطَ لاَ يَنْطَرِحُ، لأَنَّ الرَّبَّ مُسْنِدٌ يَدَهُ” .(مزامير ٣٧: ٢٢- ٢٤).

الرب شخصيًا يوجّه خطوات الشخص المبارك، فعندما تنقاد بالروح أنت تتحرك في الخطة الإلهية، والرب يُسَرّ بطرقك أي يشغل فكره بكل ما يحدث معك، فينظر إلى كل تفاصيل حياتك الصغيرة والكبيرة، مثل أبٍ يعتني بابنه فيراقب كل شيء له، فهو يقودك ويباركك ويُسَرّ بما عملته وأنجزته مِن شالوم (سلام) ويحمي طريقك.

الرب لا يعطيك شيئًا ثم يتركك وشأنك، لكنه يشغل نفسه بكل خطواتك ويُسَرّ بها. مَن يعيش حياة منكسرة تجده طوال الوقت لا يعرف هل هو يسلك بطريقة صحيحة أم خطأ، لذلك إحدى أسباب الفرح أنْ تكتشف خطوات الرب.

مِن ضمن المُسرات الروحية السليمة، والأعمدة القوية التي لا تهتز؛ هي الكلمة. ما مصدر الفرح الذي لا يمكن أنْ يتزعزع؟ هو أنْ تتأكد أنك مُنقاد بالروح القدس فتدرِك أنه مسرور بما تعمله وبالتالي تُسَرّ لأنك تعرف أنك تسلك بطريقة صحيحة، وتأتي هذه الثقة لأنك عرفت مشيئة الرب في الموقف.

توجد حيرة عند البعض؛ في أي اتجاه ينبغي أنْ أصلي؟ ماذا أفعل؟ كيف أتصرف؟ كل هذا يأتي بسبب عدم معرفة الكلمة في هذه الزاوية مما يجعلك غير فَرِحٍ، فتتضايق وترفض فِعْل أي شيءٍ، ويحدث شللٌ في الحياة وانسحاب مِن شيء واثنين وثلاثة تحت مسمى “أنْ أنتهي وأعبر مما أنا فيه” وتُحبَط وتستسلم وينفذ صبرك بسبب عدم إدراكك للفرح، والفرح هنا أنْ تكتشف مشيئة الله، وليس أنْ يحدث شيء إيجابي، لأن هذا الشيء الإيجابي ربما يكون فخًا.

إنْ كنت مُنقادًا بالروح، فحتى إنْ حدثت أمور سلبية ستعرف ماذا تفعل، وتكون مُتيقِنًا أنّ ما تفعله صحيحًا، وبالتالي لا يوجد شيء يكدرك، حتى بالرغم مِن وجود أمور سلبية فستعبر فيها لأن عندك إشارة مِن الروح القدس في هذا الموقف.

القيادة بالروح القدس هي الطريقة التي بها تُسَرّ في تفاصيل حياتك. ليست مشيئة الله أنْ يسحبك الوقت ولا أنْ تقضي ساعتين دون أي استخدام، وتجلس فقط وتنتقل مِن فكرة لأخرى. ليست هذه مشيئة الله أنْ تقضي ساعتين دون هدف حتى وإنْ كنت تسميهم راحة، لكنك تكتشف بعد ذلك أنك لم ترتح، فالراحة بحسب الكلمة هي تواصلك مع الروح القدس.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معرفة مشيئة الله
المسيحية ليست عقيدة ، ولكن معرفة لشخص، انها معرفة الرب يسوع .
معرفة مشيئة الله وإرادته Knowing God's Will
صلّى لكي ينمو في معرفة مشيئة الله
كيفية معرفة مشيئة الله


الساعة الآن 04:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024