رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا اللهُ مُعِينٌ لِي. الرَّبُّ بَيْنَ عَاضِدِي نَفْسِي. إن كان داود قد بدأ مزمور في طلب الخلاص من الله، لكنه يعود فيشكر الله المساند له، ويسبحه، وهذه هي عادة داود في كل مزاميره. فيعلن هنا أن الرب معين له، بل مساند، بالتالى إن كان الله معينًا وعاضدًا، فمن يستطيع أن يقف أمام داود؟ وهذا يظهر إيمان داود، وطمأنينته بين يدى الله. وعندما يقول إن الرب بين عاضدى نفسي لا يقصد أنه مجرد واحد من المساندين، ولكن يقصد أنه المساند الحقيقي الأساسى، حتى لو وجد بعض الناس المساندين لداود. بالإضافة إلى أن وجود الله بين المساندين يشجع هؤلاء المساندين في مساندتهم لداود. |
|