إن داود تربى مع أم تقية هي عبدة لله (مز116: 16)، فهو لا يقصد أنه مولود من زنا، ولكن يقصد الخطية الجدية التي ولد بها كل البشر عندما ذكر الإثم والخطية التي ولد بها.
ذكر داود لولادته بالخطية يبين اتضاعه وانسحاقه أمام الله، وبالتالي يستدر مراحم الله الحنون، الذي يشفق على المتضرعين إليه. فداود بهذه الآية يحيا في انسحاق التوبة والتذلل أمام الله، وفى نفس الوقت يتمتع بحنان الله وغفرانه؛ إذ يلتمس الله له العذر لأنه مولود بالخطية، ومعرض للسقوط فيها.