كان للتفاعلات البشرية مع اللوريسيات البطيئة عواقب وخيمة على هذه المخلوقات الفريدة. في حين أن هناك أدلة قليلة على الاضطهاد المباشر أو استغلال اللوريسيات البطيئة من قبل البشر في بعض المناطق، فإن التجارة غير المشروعة في الحياة البرية تشكل تهديدًا خطيرًا لبقائها [5]. يؤدي الطلب على الحيوانات الأليفة الغريبة إلى الاستيلاء على اللوريسيات البطيئة والاتجار بها، مما يؤدي إلى انخفاض عدد سكانها وتدمير موطنها. إن الاحتفاظ باللوريس البطيء كحيوان أليف لا يعرض الحيوان الفردي للخطر فحسب، بل يساهم أيضًا في استنزاف المجموعات البرية [5]. إن تجارة اللوريسيات البطيئة لأغراض الطب التقليدي والترفيه تؤدي إلى تفاقم محنتهم، مما يدفعهم إلى حافة الانقراض [6]. يجب أن تركز جهود الحفظ على رفع مستوى الوعي حول محنة اللوريسيات البطيئة وتنفيذ تدابير لحماية هذه المخلوقات الرائعة من الاستغلال وفقدان الموائل.