عندما تترك الكنيسة، أو النفس البشرية حياتها القديمة المملوءة بالشر، أي تتوب وتؤمن بالله تصبح جميلة؛ لأن الله يسامحها فتصير نقية. والعجيب أن المسيح الملك يشتهيها لحسنها الذي وهبه لها، فهي اكتسبت جمالها من جماله.
ومن ناحية أخرى المسيح هو خالق هذه النفس، فهو ربها وسيدها، وهي ملكة وليست ملكًا لأحد آخر، وبالتالي تخضع له النفس، وتتجاوب مع حبه، فتشتهيه هي أيضًا، وتفرح بحياتها معه وتسبحه.