ميّز الرب بين الخطيئة التي تُرتكب سهوًا بسبب النسيان والتي تُرتكب عمدًا، الأولى مع خطورتها إذ تكشف عن عدم الاهتمام بالوصيّة لكن الله يتراءف ويطلب تقديم ذبيحة خطيّة عنها فيغفر، وبهذا لا يعود الإنسان ينسى الوصيّة الإلهيّة. أما الخطيّة التي تُرتكب عمدًا فأجرتها: "تُقطع تلك النفس من بين شعبها، لأنها احتقرت كلام الرب ونقضت وصيته. قطعًا تُقطع تلك النفس، ذنبها عليها" [30-31].