38 فقالَ لَهم: ما بالُكم مُضطَرِبين، ولِمَ ثارَتِ الشُّكوكُ في قُلوبِكم؟
تشير عبارة "ما بالُكم مُضطَرِبين، ولِمَ ثارَتِ الشُّكوكُ في قُلوبِكم؟" إلى إعلان يسوع لتلاميذه أنَّه عارفٌ بتشويش في أفكارهم وقلق في قلوبهم، فقام بتوبيخهم لطمأنتهم ووضع السّلام في قلوبهم، ونزع من قلوب الخوف والاضطراب من أفكارهم، إذ قال لهم بعد السّلام: ما بالُكم مُضطَرِبين، ولِمَ ثارَتِ الشُّكوكُ في قُلوبِكم؟ فغاية المسيح في هذين السُّؤالين تسكين خوف التَّلاميذ وبيان أن لا سبب لاضطراب أفكارهم والقلق في قلوبهم. وإنَّ ذلك الاضطراب والقلق يمنعهم عن تحقيق صحَّة البراهين على قيامته.