رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمَّا أَنَا فَفِي مَرَضِهِمْ كَانَ لِبَاسِي مِسْحًا. أَذْلَلْتُ بِالصَّوْمِ نَفْسِي، وَصَلاَتِي إِلَى حِضْنِي تَرْجعُ. رغم أن أعداء داود حاولوا قتله، لكنه كان قد قدم لهم خيرًا كثيرًا. فعندما كانوا في مرض، أو ضيقة صلى وتذلل من أجلهم، بل لبس المسوح أيضًا، وهي الملابس الخشنة للتذلل أمام الله، وصام ليتدخل الله ويرحمهم، ولعل هذا حدث عندما كان شاول مصابًا بروح شريرة تأتى عليه، وكان داود يخدمه ليريحه. صلى داود من أجل أعدائه، ولكن صلاته عادت إلى حضنه، أي أن الله فرح بصلاة داود وباركه بالخير، ولكن لم يستجب لصلاته؛ لأجل شر أعدائه. إن عودة الصلاة إلى حضن داود حركت قلبه للصلاة مرة أخرى، وهكذا عاش فيما يسمى بالصلاة الدائمة، حتى قال عن نفسه أما أنا فصلاة (مز109: 4). |
|