![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الإستباق القياميّ (مر 9: 2-8) في هذا السيّاق المرقسيّ نتلمس التناقض الّذي يُلمح إلى الآلام والموت المستقبليين، يتم وضع حادثة التجلّي، مما يسمح لنا بإلقاء نظرة خاطفة على مجد القيامة. «بعدَ سِتَّةِ أَيَّام مضى يسوعُ بِبُطرُسَ ويعقوبَ ويوحَنَّا فانفَرَدَ بِهِم وَحدَهم على جَبَلٍ عالٍ، وتَجَلَّى بِمَرأَى منهم. تَلألأَت ثِيابُه ناصِعَةَ البَياض، حتَّى لَيَعجِزُ أَيُّ قَصَّارٍ في الأَرضِ أَن يأَتِيَ بمِثلِ بَياضِها» (مر 9: 2- 3). هذا التجلّي الإلهي ليسوع الإبن، إستبق به، قيامته الّتي يروي مرقس الثوب الأبيض رابطًا بين ما حدث على جبل التجلّي وظهور الشاب «لابسًا حلة بيضاء» (مر 16: 5) في صباح اليوم الأول بعد السبت. تُظهر حلقة التجلّي كيف يمكن لسلاح الحياة أنّ ينتصر ظاهراً في سياق المقاومة والموت، والنضال والألم، لكي يظهر إله الحياة. من الضروري أنّ نستمع إلى كلمة الله الّتي تمَّ نقلها من خلال إيليا وموسى، اللذين تحدثا مع يسوع، فهما رمزي للشريعة والأنبياء، ولكنهما بحسب التقليد اليهودي يرمزان لـمّن تسلحا بالحياة وعاشا بالفعل في شركة مع الله. والآن مدعوين بقبول السلاح الّذي يقدمه يسوع لكلاً منا من خلال في الإستمرار بالإصغاء ليسوع حينما نطيع الصوت الله الآب والقائل لي ولك هذا الأسبوع: «هذا هُوَ ابنِيَ الحَبيب، فلَهُ اسمَعوا» (مر 9: 7ب). |