رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ وَصَلَ سِمْعانُ بُطرُس وكانَ يَتبَعُه، فدَخَلَ القبْر فأَبصَرَ اللَّفائِفَ مَمْدودة "اللَّفائِف" فتشير إلى الأكفان؛ وكانت الأكفان التي لُفّ بها جسد يسوع مرتّبة في موضع من القبْر. ومن هنا جاءت معجزة الكفن المقدس – وهو كفن اشتراه يوسف الرَّامي وكفَّن به السَّيد المسيح. وعند القِيامَة ظلت الأكفان بالقبْر فاحتفظ بها التَّلاميذ، ثم حمل تداوس الرَّسول الكفن إلى ابيجار الخامس حاكم أوديسا في أوكرانيا. وفي عام 544 اكتشف الكفن في أوديسا، وانتقل الكفن عبر القرون من أوديسا إلى القسطنطينيَّة سنة 944. واخذ الصَّليبيون الكفن من القسطنطينيَّة سنة 1204 وعُرض سنة 1357 في فرنسا، وأخيرًا استقر في تورينو في إيطاليا حتى أيامنا الحاضرة. وهذا الكفن مصنوع ٌ من قطعةٍ واحدةٍ يبلغ طولها 4.4 م وعرضها 1.1 م. |
|