أعلنَ يسوع المسيح: "أمّا تلك السَّاعَة، فلا يعرفُها أحدٌ، ولا الابن" (متى24: 36)، وفي مكان آخر: "ما لكم أن تعرفوا الأوقات والأزمنة" (أع1: 7).
يأتي ابنُ الإنسان في لحظةٍ لا يدركُها أحدٌ، كي نبقى ساهرين وليفكّر كلُّ واحد منّا في أنّ هذا المجيء سيتمّ خلال حياته.
لو تمَّ الكشف عن زمن مجيئه، لكان هذا المجيء باطلًا: ولما رغِبتْ فيه الشُّعوب والعصور التي كانت ستشهدُ على هذا المجيء. قالَ فعلًا إنه سيأتي، لكنّه لم يحدِّد الوقت؛ بهذه الطَّريقة، ستبقى الأجيال والعصور كلّها متشوّقة لمجيئه.