يجب أن نحتفظ بالرَّجاء حيث أنّ من أهمّ سمات هذا العصر اليأس والخوف:
يأس من الكنيسة ويأس من العَالَم، وخوف في الحاضر وخوف من المستقبل. هذه هي الرُّوح الّتي تُسيطر على العَالَم، اليأس والتَّشاؤم.
لكن لا تستطيع هذه الرُّوح أن تتغلّب على من يُؤمن بالرَّبّ. قد يحزن المؤمن ويتألم من جراء الخطيئة، ولكنّه لن ييأس.
يجب أن نتحلّى بالصَّبر، كما ينبغي أن نستبدل قلقنا وتسرّعنا بالتَّأنّي والصَّبر خاضعين لإرادة الرَّبّ.