وقال: بِماذا نُشَبِّهُ مَلَكوتَ الله، أَو بِأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه؟
"بِأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُه" في الأصل اليوناني ἐν τίνι αὐτὴν παραβολῇ θῶμεν (معناها حرفيًا في أي مَثَل نضعه) فتشير إلى اهتمام يسوع بمخاطبة النَّاس على قدر عقولهم من خلال تشابيه وأمثالا تُؤثر في قلوبهم.
من المحبَّذ أن يسير المُبشِّر على خطى المسيح في كرازة الإنجيل. وباختصار، يدعو يسوع بمَثَل الزَّرْع إلى الثِقة بمسيرة الملكوت، فهو يفعل فعله منذ الآن في قلوب البشر، وإن بدأ صغيرًا. ففي النِّهاية سيكون نموه عجيبًا.