لا يعارض الكتاب المقدس اللجوء إلى العلاج الطبِّي للشِّفاء من الأمراض. ويستخدم أشعيا النَّبي العلاج لكي يشفي حزقيّا (2 ملوك 20: 7)، ورافائيل لكي يعالج طوبيا (طوبيا 11: 8). ويمتدح سفر ابن سيراخ مهنة الطبِّ "أدِّ لِلطَّبيبِ كَرامَتَه لأَجلِ خَدَماتِه" (سيراخ 38: 1-8).
وأمَّا استعمال الممارسات السِّحريَّة للشفاء فهو أمرٌ مرفوض، ونتيجته غضب الرَّب، كما جاء في سفر الملوك "فخاطَبَ مَلاكُ الرَّبِّ إِيليَّا التشبِيَّ قائلًا: ((قُمْ فأصعَدْ لِمُلاقاةِ رُسُلِ مَلِكِ السَّامِرَةِ وقُلْ لَهِم: ألَعَلَّه لَيسَ إله ٌ في إِسْرائيلَ حتَّى تَذهَبوا وتَستشيروا بَعلَ زَبوب، إِلهَ عَقرون؟ فلِذلك هكذا يَقولُ الرَّبّ: إِنَّ السَّريرَ الَّذي عَلوته لا تَنزِلُ عَنه، بل تَموتُ موتًا "(2 ملوك 1: 1-4).