رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَلُمُّوا انْظُرُوا... أن كرازة المرأة السامرية، لم تقم على روايات ، لم تسرد لأهلها الحوار بينها وبين السيد.... لكنها وجهت رسالة أختبارية. أن يتذوق كل شخص المسيح بنفسه.... يراه، يسمعه، يكون علاقة شخصية. لأن الإيمان لا يتناقل بروايات... بل هو أختبار نحياه. لقد دعا فيلبس صديقه نثنائيل...تعال وإنظر! لأن الكلمات لا تصف الحياة! والخبر لا يغني عن الخبرة! والماء لا يروي بالحديث عنه، أنما بشربه! لقد كان صاحب الوزنة الوحدة على معرفة خاطئة : ".. .. يَا سَيِّدُ، عَرَفْتُ أَنَّكَ إِنْسَانٌ قَاسٍ، تَحْصُدُ حَيْثُ لَمْ تَزْرَعْ، وَتَجْمَعُ مِنْ حَيْثُ لَمْ تَبْذُرْ." (مت 25: 24)! من أين عرف هذا طبيعة السيد! فلو كان أختبره ، ونظر خيره... ما أدعى أنه قاسٍ! آمن أهل السامرة لأنهم جاءوا ... نظروا وسمعوا.... أختبروا وذاقوا ما أطيب الرب! والفضل للمرأة التي كرزت بالخبرة: هلموا أنظروا ! |
|