![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
مرافقة الله لنا في الجهاد الروحي
![]() إذ تحدّث عن عطيّة الله لنا أنه عيّننا عن معرفته السابقة لنا بأننا نقبل عمله فينا، ودعانا، وبرّرنا بالمعموديّة، ومجّدنا بالبنوّة لنصير مشابهين صورة ابنه، يقف معنا كل أيام جهادنا، لنقول مع الرسول: "فماذا نقول لهذا: إن كان الله معنا فمن علينا؟" [31]. يُعلّق القديس يوحنا الذهبي الفم، قائلًا: [إن كان الله نفسه قد صار (للمؤمن) فحتى الأمور التي تبدو ضده تتحوّل لحسابه... المؤمن الذي يهتّم بنواميس الله لا يقف أمامه إنسان ولا شيطان ولا شيء ما! فإن سلبْته ماله تصير بالأكثر صرّافًا لمكافأته. وإن تحدثت ضده بشرّ يُحسب هذا الشرّ مصدر بهاء جديد في عيني الله. إن حرّمته حتى من الطعام يتمجّد بالأكثر وتعظم مكافأته. إن قدمته للموت، الذي هو أقسى ما يقع على الكل، فإنك تربطه بإكليل الاستشهاد. أي طريق حياة مثل هذا؟ هذا الذي لا يقدر شيء ما أن يقف ضد هذه حتى أن الذين يدبِّرون مكائد له يكونون بالنسبة له ليس أقل من الذين يخدمونه! لهذا يقول: "إن كان الله معنا فمن علينا"؟] |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على قد ما فكرة الزرع والحصاد فكرة مرعبة |
لو فكرت |
على فكرة |
بالصورة فكرة جديدة لتخفي ذهبك وفلوسك جوه الشقة علشان متتسرقش فكرة غريبة |
فكرة الساعة المنبهة _ فكرة مفيدة خالص لتعليم الطفل المسئولية |