منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 04 - 2024, 04:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

فيما كان داود هاربًا من وجه شاول لم يكن معه بالطبع أبوه وأمه




إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَالرَّبُّ يَضُمُّنِي.

فيما كان داود هاربًا من وجه شاول لم يكن معه بالطبع أبوه وأمه، بل كان قد وضعهما مع ملك موآب لئلا يسئ إليهما شاول، فهو يقصد حرمانه من رعاية ومساندة أبيه وأمه له، خاصة وأنه يعانى من آلام مطاردة شاول وشره. فهذه المعاناة جعلته يشعر باحتياجه لمساندة الآخرين، وأهمهم الوالدين.

إن الأب والأم يمثلان أهم رعاية ينالها الإنسان، فداود يقصد هنا حرمانه، ليس فقط من الأب والأم، بل أيضًا مساندة الإخوة، والأصدقاء، والأحباء، فهو تعبير عن مدى معاناته واحتماله.

إن كان داود قد حرم من رعاية الأب والأم الجسديين، فإنه يتمتع بقوة برعاية الأب الروحي له وهو الرب، الذي يضمه إلى صدره في حنان، ويشبعه بحبه.

إن الضيقة والحرمان المادي إذا حولهما الإنسان إلى علاقة مع الله يختبر أعماقًا لم يذقها من قبل، فيشعر أن الرب يضمه وهذا معناه:

أ - أنه في أحضان الله، أي يشعر بحبه العميق.

ب - أنه أصبح من خاصة الله وانضم إليه.

جـ- أنه قد اتحد بالله بانضمامه إلى أحضانه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طارد شاول داود وحاول قتله ولكن الله حفظ داود
بينما كان داود هاربًا في ذل شديد أمام وجه ابنه أبشالوم
كما دخل داود المغارة هاربًا من شاول
البابا تواضروس هذا الوطن أبوه التاريخ وأمه الجغرافيا
إذا كان لرجل ابن معاند ومارد ... يُمسكه أبوه وأمه ويأتيان به إلى شيوخ مدينته


الساعة الآن 07:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024