نقل المسيحيُّون إلى اليوم الأول من الأسبوع أفضل ما في السَّبْت اليهودي، وتخلصوا من كل الأخطاء التي ألصقها به اليهود. إذ أوضح المسيح شريعة يوم الرَّاحة عند المسيحيِّين مُبيّنًا ثلاثة أنواع من الأعمال المسموح بها: النَّوع الأول الأعمال الضُّروريَّة، والنَّوع الثَّاني أعمال الرَّحمة، والنَّوع الثَّالث أعمال العِبَادة (متى 12: 1-8). في هذا الاتجاه استطاع المسيحيون الأوائل أن يستبدلوا السَّبْت بالأحد-أول يوم من الأسبوع. ويعلق برنابا: "عن موضوع السَّبْت، كُتِبَ: "رَأسُ الشّهرِ والسَّبْت والدَّعوةُ إلى الحَفلِ لا أُطيقُها" (أشعيا 1: 13). تأمّلوا في هذه الكلمة: "لا أريد السُّبوت الحاليّة، لكن أريد الّذي صنعته يوم ثامن، لذلك نحتفل بفرح باليوم الثَّامن، الذي قام فيه يسوع من بين الأموات، وظهر، ثم صعد إلى السَّماوات" اليوم الذي سيكون فجر عالم جديد"(الرِّسالة المنسوبة إلى برنابا الفقرتان 15 و16).