كانوا يُراقِبونَه لِيَرَوا هَل يَشفيهِ في السَّبْت ومُرادُهم أَن يَشكوه.
تشير عبارة "يُراقِبونَه لِيَرَوا هَل يَشفيهِ في السَّبْت" إلى ترصد الفرِّيسيِّن ليسوع من أجل الحُكم على موقفه من الرَّجل الأشل اليد ليشكوه، لأنَّه بحسب الرَّبّانيين لا يجوز تسكين ألم مريض في السَّبْت إلاّ إذا كان في خطر الموت.
وقد اعتبر الفِرِّيسيُّونَ الشِّفاء، حتى الشِّفاء العجائبي، عملَ طبِّي، لذلك فهو محرَّم يوم السَّبْت، كما حدث مع شفاء المرأة المُنحَنِيَة الظهر " فاسْتاءَ رئيسُ المَجمَع، لِأَنَّ يسوعَ أَجْرى الشِّفاءَ في السَّبْت، فقالَ لِلجَمع: ((هُناكَ سِتَّةُ أيَّام يَجِبُ العَمَلُ فيها، فتَعالوا واستَشفوا خِلالَها، لا يَومَ السَّبْت (متى 13: 14).